هناك بعض الكلمات في القرآن الكريم يفهمها معظمنا وفقا لثقافته ولهجته الدارجة.. بينما معانيها تختلف تماما عن ذلك:..
واليك بعض الامثلة:
"جابوا الصخر. "بمعنى قطعوه وليس احضروه .
"فَقَدر عليه رزقه" : اي ضيق عليه وليس من القدرة .
" أجر غير ممنون" : أي غير مقطوع ، وليس بغير منّة .
"فجاءها بأسنا بياتاً أو هم قائلون": من القيلولة وليس من القول..
"فأمُّه هاوية " : أي رأسه هاوية بالنار وليس المقصود الأم الحقيقية
"ويستحيون نساءكم" : أي يتركونهن على قيد الحياة .
"إن تحمل عليه يلهث" : أي تطرده وتزجره وليس من الحمل لان الكلاب لا يحمل عليها .
"كأنها جان: هي نوع من الحيات سريع الحركة وليس الجنّ .
"ً إذا قومك منه يصِدون" : بكسر الصاد يضحكون ، وليس من الصدود ...
يظنون أنهم ملاقوا ربهم" : الظن يعني اليقين وليس الشك
وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة" : الفتنة الكفر وليس النزاع والخصومة
"إذا ذُكر الله وجلت قلوبهم" : التفكر وليس ذكر الله على اللسان ومنه قوله: والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا...
"وقاسمهما إني لكما لمن الناصحين : من القسَم بمعنى الحلف وليس من القسمة .
"كأن لم يغنوا فيها" : أي لم يقيموا فيها وليس من الغنى وكثرة المال.
"ويتلوه شاهدٌ منه" : أي يتبعه وليس من التلاوة
" أو اطرحوه أرضاً" : أي ألقوه في أرض بعيدة وليس إيقاعه على الأرض
"أيمسكه على هون " : أي على هوان وذل وليس على مهل .
"فإذا وجبت جنوبها" : المقصود الإبل" أي سقطت جنوبها بعد نحرها " والوجوب ليس بمعنى الإلزام .
"وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون" : المصانع هنا أي القصور والحصون ، وليست المصانع المعروفة الآن .
"ولقد وصلنا لهم القول" : أي بيّنا وفصلنا القرآن وليس المراد إيصاله إليهم
"أو يزوجهم ذكراناً وإناثا": أي منوعين إناث وذكور وليس معناه يُنكحهم .
"وأذِنت لربها وحقت" : أي انقادت وخضعت ، وليس معناها السماح .
"لواحة للبشر" أي محرقة للجلد - أي نار جهنم - ، وليس تلوح للناس .
"وسبحه ليلاً طويلا" : المقصود الصلاة وليس ذكر اللسان .
"خلق الإنسان من صلصال" : الطين اليابس الذي يسمع له صلصلة وليس الصلصال المعروف .
وله الجوار المنشآت في البحر كالأعلام : الاعلام هي الجبال وليست الرايات
والله اعلم...منقول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق